فيروس كورونا أمريكي المصنع والمصدر
يمنات
وليد ناصر الماس
جميع المؤشرات والقرائن المتوافرة تدلل بما لا يدع مجالا للشك على ان فيروس كورونا صناعة أميريكية حصريا.
هذه الممارسات القذرة تعكس مستوى من البغي والاستكبار الذي بلغ لدى رجالات وصناع القرار في أروقة الدوائر الماسونية والصهيونية العالمية، بدوافع الاستمرار في الهيمنة على هذا العالم والاستحواذ على مقدراته المختلفة إلى الأبد دون الآخرين، لكن الوقائع الماثلة على الأرض تقول باستحالة استمرار هذا الدور مجددا، فأمريكا اليوم لم تعد أميركا الأمس، كل شيء في عالمنا اليوم تغير نحو الأفضل، فلم يعد العالم قطبا واحدا يدور حول الفلك الأميركي كما يُراد له، أقطاب عدة برزت حاليا على الساحة العالمية على أكثر من صعيد، لعل أبرز ذلك الثنائي العملاق الروسي الصيني.
على الأمريكيين استيعاب الحقيقة كما هي دون نقصان، المعرفة والتكنولوجيا لم تعدا حقا حصريا للامريكيين دون سواهم، دول ليست بالقليلة حققت قفزة نوعية في مجال ثورة المعلومات والاتصالات وأبحاث الفضاء، وتكتلات اقتصادية كبرى بدأت ملامحها بالتبلور والارتسام، سباق الهيمنة العسكرية على مقدرات الشعوب الأخرى هو الآخر لم يعد مجديا كما كان.
الحروب البيولوجية التي يخوضها الأمريكيون اليوم على عالمنا باتت مكشوفة المرامي والأهداف ولن تأتي بثمارها كما خُطط لها.
أرهاق العالم بالحروب والصراعات والأوبئة سياسية أميركية متجذرة تتجدد وفقا لظروف زمانية محددة، لن يُكتب لها بإذن الله تعالى الظفر والنجاج.
يجب على شعوب ودول العالم أجمع التصدي للسياسة الاستعلائية التي تنتهجها الإدارة الأميركية ورفضها، وفضح مخططاتها الوقحة الموجهة نحو الإضرار بسكان الكون ونمط حياتهم.
التمادي في المشروع الاستكباري وممارسة البغي والفساد في الأرض، يعرض هؤلاء لغضب الله وسخطه، فيوشك الله أن يهلكهم كما أهلك الأقوام والأمم المتجبرة من قبلهم.
والله على ما أقول شهيد.